المبادئ التوجيهية لرسالة الماجستير
تعتبر رسالة الماجستير هي بحث علمي نقاشي يتكون من حوالي 12.000 – 13.000 كلمة (بما يعادل 50 صفحة)، ولذلك يجب أن يقدم هذا البحث الحجة الأصلية التي يتم توثيقها بحرص شديد من المصادر الأولية/المصادر الثانوية. يجب أن يكون جوهر الرسالة العلمية من العنصر البحثي والتركيز الذي يندرج ضمن الآداب والعلوم، يجب أن تكون مكتوبة تحت إشراف مستشار. باعتبارها العنصر الأخير في درجة الماجستير، حيث تعطي الرسالة العلمية الفرصة للطالب لإثبات الخبرة في مجال البحث المختار.
متى يجب أن أفكر في الرسالة العلمية؟
يجب أن يكون التفكير في الرسالة العلمية الخاصة بك تفكيراً تجريدياً بعيداً عن التقيد. على أقصى تقدير، يجب أن يكون لديك بنهاية الفصل الدراسي الفكرة الجلية عن الموضوع الذي سوف تقوم باختياره، كما يجب اختيار المستشار العلمي الذي سيقوم بمساندتك في إنهاء تلك الرسالة العلمية (انظر الجدول الزمني والمواعيد النهائية في الرسم البياني أدناه).
من يستطيع أن يكون مستشاري العلمي؟
يمكن لأي عضو منتظم بأعضاء هيئة التدريس أن يكون المستشار الخاص بك لرسالتك العلمية، رغم أن الأعضاء الفردين غير مطلوبين في استشارات الرسائل العلمية. إنها مسئوليتك أن تجد مستشاراً علمياً. سوف يقوم مستشارك بتقديم التوجيه العام ومساعدتك على تنقيح وتطوير موضوعك. كثير من الطلاب يقومون باختيار أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا يقومون بالتدريس لهم سابقاً. يجب قبول مستشارين الرسالة العلمية من قبل البرنامج ( جنباً إلى جنب مع موضوع الرسالة العلمية).
هل تريد الإطلاع على كيفية تحرير وصياغة الرسالات البحثية من قبل خبراءنا ؟ إضغط هنا!
ما هي العملية والبروتوكول؟
بعد القيام بالأبحاث الأولية الخاصة بموضوع رسالتك العلمية، يجب عليك تجهيز فقرة أو اثنين كنبذة لموضوعك، المراجع التمهيدية (ما يقرب من عشر إلى خمس عشرة كتب أو مقالات صحفية)، وملخصاً موجزاً قبل الوصول إلى المستشار المحتمل. سوف يساعدك هذا على إقناع مستشارك المستقبلي لتقدير والاهتمام بموضوع رسالتك. بمجرد موافقة عضو هيئة التدريس على نصيحتك، عليك مناقشة تاريخ التخرج المتوقع الخاص بك وتحديد جدول زمني للاجتماعات وتقديم المسودات، ومن مسؤوليتك جعل المستشار الخاص بك على إطلاع دائم بالتقدم المستمر الذي تفعله. يحتاج الطلاب في جميع الحالات إلى مقابلة مستشاريهم العلميين ثلاث أو أربع مرات: في البداية، لوضع اللمسات الأخيرة على الموضوع، وإعادة النظر في المسودة الأولى أو الثانية. ضع في اعتبارك أن المستشار الخاص بك يجب أن يكون لديه الوقت الكافي لقراءة وتقييم عملك قبل أن تعود إليك مع الملاحظات، كما يجب أن يكون لديك الوقت الكافي لإدراج تلك التعليقات. لا تتوقع أن تعود إليك رسالتك العلمية بعد تسليمها إلى مستشارك العلمي بعد يومين أو يومين، سواء كانت مسودة أولية أو نسخة نهائية. فإنه من المناسب أن تسأل مستشارك الخاص متى تتوقع تلقي التعليقات، ولكن لا يجب أن تضغط عليها/عليه أن يقوم بالاستجابة سريعاً، ويجب أن تكون مستعداً لاحتمال طلب مستشارك في التغيير الجوهري للرسالة العلمية. فلا تتوقع أن تتطلب مسودتك تصحيحات طفيفة، أو أن الصيغة النهائية التي قمت بتقديمها يتم الموافقة عليها بالضرورة دون المزيد من التغييرات. فإنها مسؤوليتك في التأكد من أن نسختك النهائية خالية تماماً من الأخطاء الإملائية والنحوية؛ وليست مسؤولية مستشارك أن يقوم بالتعديل التفصيلي.
هل تريد الإطلاع على كيفية تحرير وصياغة الرسالات البحثية من قبل خبراءنا ؟ إضغط هنا!