نصائح أساسية حول كيفية صياغة رسالة الدكتوراه بطريقة إحترافية
عندما يتعلق الأمر بكتابة رسالة الدكتوراه، فإنه من السهل جداً حلها. فبعد سنوات من العمل الشاق، والبحوث وعدد لا يحصى من الليالي المتأخرة; فإن الانفعالات تزيد ويمكن للإرهاق أن يتسلل إليك. عندما يعيد المشرفون إرسال العمل الذي كان يعتبر في السابق مرضياً؛ فإنه من السهل أن تصبح محبطاً، لكن هناك سبب لكون إرضاءهم صعب; وهو أنهم يهتمون. هم لا يريدون أن تضيع منك ثلاث سنوات من الدراسة في لا شيء; لذلك كل التعديلات التي يقترحوها تكون مقدمة فقط لأنها قد تساعد في تغيير قرار الممتحنين. تم جمع هذه النصائح المهمة من بعض كبار المشرفين والطلبة والأكاديميين لتعطيك صورة واضحة فيما يتعلق بكتابة رسالة للدكتوراه.
- تقديم المراجع الكاملة والمنسقة بعناية
يتم الحكم علي طلبة الدكتوراه من خلال مصادرهم، لذلك فإن التأكد من أن المراجع الخاصة بك دقيقة ومعروضة بشكل صحيح يعود عليك بالفائدة. قم بالتأكد من ادرج واضعي النظرية الرئيسيين في الموضوع الذي اخترته، لأنه بدون ذلك قد لا يكون الممتحن على استعداد للنظر أكثر من ذلك. تعد المراجع واحدة من أساسيات المعايير الأكاديمية، لذلك قم بخلط هذا الجزء على مسؤوليتك الخاصة!
- قم بتقديم مساهمة مبتكرة…. واجعلها واضحة!
يعد كتابة الملخص رقم اثنين علي قائمة مهارات الكتابة الأكاديمية الأساسية. إذا كنت لا تستطيع كتابة المساهمة المبتكرة الخاصة بك بطريقة مختصرة، فهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لبقية الرسالة العلمية. تحتاج إلي أن تجعل قراءة الرسالة العلمية الخاصة بك سهلاً على الممتحنين، فلا تجعلهم يقوموا بتجميع حجتك التي تم عرضها من خلال الفصول الثلاثة الأولى. للأسف، إذا لم يستطع الممتحن العثور على المساهمة المبتكرة، لا يمكنه منح رسالة شهادة الدكتوراه، وسيجب علي الطالب أن يكتفي بالماجستير. لهذا السبب; فإنه من المفيد عرض المشاركة المبتكرة في الملخص، وقم بتكرارها في المقدمة، وقم بتسليط الضوء عليها في الفصل (الفصول) نفسه وإدراجها في الخاتمة. اجعلها واضحة!
- إن لحجم خط الكتابة أهمية عندما يتعلق الأمر بعنوانين المقدمات والاستنتاجات
إن أسرع طريقة لخسارة ممتحن هي أن تكتب مقدمة و/ أو استنتاجات قصيرة، فبعد كتابة آلاف الكلمات، يجب أن تكون قادراً على كتابة أكثر من صفحة واحدة للاستنتاجات. تظهر الاستنتاجات الفعالة أنك كنت متحكماً في الرسالة علمية، في حين أن الاستنتاجات الأقصر تدل أن القوة الدافعة كانت قد نفدت منك، وتشير المقدمات القصيرة غالباً إلى عدم وجود فهم عميق للموضوع. في هذه الحالة، الحجم له أهمية حقاً.
هل تريد الإطلاع على كيفية تحرير وصياغة الرسالات البحثية من قبل خبراءنا ؟ إضغط هنا!
- ابقي غير متصل بخدمة الانترنت ( معظم الأحيان )
يتجه العديد والعديد من طلبة الدكتوراه إلى شبكة الإنترنت للمواد الأولية، ومع أن هذا ليس دائماً بالأمر السيئ، لكن لا تملأ المراجع الخاصة بك (المنسقة بعناية، والكاملة) بالمراجع التي على الانترنت من منتديات ومقالات إخبارية، وكتب مدرسية. تعد المشكلة أنه من الصعب التفريق بين المصادر العلمية المحكمة وغير المحكمة، أو الأساسية والثانوية على الانترنت. وقد وضعت “جوجل Google” مقالات أكاديمية إلي جانب منتديات لها آراءها، وليس من السهل دائماً معرفة الفرق.
- ادرس الموضوع بشكل جيد جداً (اعرف الموضوع مثل ظهر يدك )
يعد من غير المقبول أن تفترض أن شيئاً مما تقوم به جديد لأنك لم تقرأ عنه سابقاً، فكل هذا يدل علي أنك لا تعرف ما يكفي عن مجال “التخصص” الذي اخترته. فمن السهل أن تخترع العجلة بعد احتساء ثلاثة إسبريسو في 3.00 صباحاً، ولكن تحتاج إلى التأكد من فحص ما إذا كانت مساهمة مبتكرة أم لا قبل تقديمها. وينبغي حقاً أن يتم انتقاء هذا الأمر من قبل المشرف، ولكن اجعل حياتهم أسهل عن طريق أخذ نظرة أخرى على كل الحجج الأصلية قبل أن تسألهم عن وجهات نظرهم.
- الإملاء الصحيح
لا يمكن إهمال الإملاء الصحيح في عالم مجهزي النصوص. سيكون هناك دائماً الخطأ المطبعي المفرد، أو الكلمة التي تصبح غير واضحة، لكن التسامح في الأخطاء الإملائية يتضاءل. تتسبب الأخطاء الإملائية في جعل القراءة صعبة، لذا قم بالمراجعة مرة واثنين وثلاثة; حتى تتأكد من عدم تقديم أي عمل يتخلله خطأ إملائي.
هل تريد الإطلاع على كيفية تحرير وصياغة الرسالات البحثية من قبل خبراءنا ؟ إضغط هنا!